Site icon IMLebanon

الرئاسة إلى ما بعد سوريا!

baabda-palace

 

أكد مصدر نيابي بارز في اتصال مع «السياسة»، أن مصير الاستحقاق الرئاسي مؤجل البت به إلى ما بعد حسم الأمور في سوريا، وتحديداً بانتظار نتيجة معركة مدينة حلب التي باتت محاصرة بالكامل، باعتراف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الذي أشار إلى أن الأمم المتحدة تراقب الوضع في حلب عن كثب، وقد تعلنها مدينة محاصرة في الأسابيع القليلة المقبلة.

وكشف نقلاً عن مصادر قيادية في «حزب الله»، أن الحزب ليس بوارد الدخول في أي صفقة محلية تتعلق بالاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، قبل أن تحسم الأمور في سوريا لصالح نظام الرئيس بشار الأسد، وهو يقوم ببذل كل هذه التضحيات من أجل تحقيق ذلك، وليس بنيته التراجع إلى الوراء تحت أي ظرف، وبالتالي فهو غير مستعجل لانتخاب رئيس جمهورية أمر واقع، باستثناء تأييده المطلق لرئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، في حال حصل إجماع بشأن تأييده، ولا يرى الحزب مبرراً لكل الضجيج القائم بشأن انتخاب الرئيس العتيد لطالما بقيت الأمور في سوريا غير محسومة لصالح النظام.
وبرأي المصدر، فإن لدى «حزب الله» أولويات تسبق انتخاب رئيس الجمهورية ترتبط بشكل مباشر بتطور الأمور في المنطقة.