اكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ان “الوضع تحت السيطرة تماماً، وان القادة يمسكون بزمام الأمور”.
يلدريم، وخلال مؤتمر صحافي، قال: “إن الانقلاب على الديومقراطية فشل، وإن الأمة التركية ردت على الإرهابيين بأفضل رد، وما حدث كان محاولة من قبل هيكل مواز في القوات المسلحة”.
وأوضح أن من فتحوا النار على المواطنين الأتراك هم مجموعة تابعة لحزب “العمال الكردستاني”.
واعلن يلدريم عن مقتل 161 شخصاً، وإصابة 1440 خلال أحداث الانقلاب، مشيرا الى ان السلطات اعتقلت 2839 عسكرياً يشملون جنوداً وضباطاً برتب عالية.
وقال: “انتهت المرحلة الأولى مما حدث، وسنتخذ كل الإجراءات ضد من حاولوا النيل من أمتنا”، داعيا الأتراك إلى الاحتشاد في ساحات المدن والبلدات الليلة رافعين الأعلام”.
وأضاف يلدريم: “إن عقوبة الإعدام غير واردة في الدستور، لكن سنبح إجراء تغييرات لضمان عدم تكرار ما حدث”.
واكد ان المحاولة الانقلابية لم تأمر بها القيادة العسكرية بل هي مرتبطة بجماعة إرهابية، والتمرد حصل من قبل شرذمة موالية للكيان الموازي، لافتا الى ان محدثي الانقلاب سيقفون أمام العدالة وسينالون العقوبات التي يستحقونها.
وقال يلدريم: “نحن لن ننسى تضحية الشعب التركي الذي أفشل الانقلاب، والبرلمان سيجتمع بعد ظهر السبت 16 تموز”، معلنا يوم 15 تموز عيدا وطنيا للديموقراطية في تركيا.
ودعا المواطنين إلى الانتشار بالميادين والساحات الليلة، قائلا: “نسعى لإعادة الحياة إلى طبيعتها وإعادة إعتبار تركيا بين دول العالم وفي المحافل الدولية وسنواصل السير بطريقنا بنفس الخطى الثابتة”.
وشكر يلدريم الاحزاب المعارضة كافة التي وقفت الى جانب الدولة ضد الانقلاب رغم الخلافات السياسية.
واضاف: “الدولة التي ترفض تسليم فتح الله غولن سيتم اعتبارها معادية، ونطالب واشنطن بإعادته لأنه زعيم عصابة إرهابية”.
ولفت يلدريم الى ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال “نحن متوجهون نحو الموت ولا رجوع خطوة واحدة الى الوراء”.
