جدّد رئيس الوزراء الليبي فايز السراج من تونس، دعوة الفرقاء الليبيين جميعاً للانضمام الى حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها والمدعومة من المجتمع الدولي، مؤكداً انّه “لن يكون هناك أيّ إقصاء أو تهميش”.
وفي ختام اجتماع تشاوري لأعضاء “الحوار السياسي الليبي” عقد في تونس برعاية الامم المتحدة الاحد، قال السراج: “ندعو من جديد كافة أبناء الوطن الذين إلى الآن لم يلتحقوا بنا أن يضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار”.
واضاف: “نحن لن نتوقف عن دعم مسار الوفاق والمصالحة مع الجميع، ولن يكون هناك أيّ إقصاء أو أيّ تهميش لأيّ فئة أو أيّ مجموعة”.
وكان اعضاء الحوار بحثوا في اليوم الاول من اجتماعهم السبت سبل تشكيل جيش “موحد” في ليببا التي تمزقها الانقسامات السياسية والتهديدات الجهادية.
وبحسب السراج فانّ المجتمعين بحثوا في اليوم الثاني من اجتماعهم اضافة الى الملف السياسي “التحديات التي تواجه الحكومة في المجال الخدمي والمالي وكذلك استئناف تصدير النفط ومعالجة مشكل الكهرباء”.
وتواجه الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي صعوبات في ترسيخ سلطتها وتوحيد البلاد بفعل استمرار المعارضة التي تلقاها من قبل حكومة موازية غير معترف بها دولياً في شرق ليبيا.