أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، الاثنين، أنّ القوات الجوية الفرنسية نفذت المزيد من الضربات خلال الليل على أهداف تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال لو دريان للصحافيين بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني في أعقاب الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في مدينة نيس، إنّ الحرب ضدّ قواعد المتشدّدين الإسلاميين مستمرة.
من جهته، أوضح وزير الداخلية برنار كازنوف للصحافيين، أنّ إجراءات الأمن الداخلية يتم تعزيزها من خلال استدعاء قوات الاحتياط، ممّا سيضيف نحو 3000 فرد شرطة إلى الدوريات خلال فترة الصيف وخاصة على الشواطئ، ومواقع إقامة المهرجانات الصيفية.
وقال إنّه ليس هناك “مرحلة ينعدم فيها الخطر”، مشدّداً على أنّ فرنسا لم تواجه من قبل تهديداً إرهابياً بمثل هذا المستوى المرتفع.