يستأنف البرلمان التركي جلساته الاعتيادية الثلاثاء 19 تموز على الركام والخراب الذي تعرض له مبناه جراء قصفه من قبل الانقلابيين مساء الجمعة الماضي.
وذكرت مصادر نيابية، أنَّ الجلسة الاعتيادية الأولى للنواب بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز الحالي، ستكون على أنقاض الخراب الذي خلفه قصف الانقلابيين لمبنى البرلمان، مشيرا أنَّ المبنى سيفتح فيما بعد لعامة الشعب من أجل أن يكونوا شاهدين على ما حدث من جريمة.
ومن المقرر أنَّ يناقش البرلمان في جلسة الغدٍ، قانون عمل الأجانب في تركيا، ومنح “البطاقة التركوازية”(بمثابة تصريح عمل للأجانب في البلاد) لأصحاب الكفاءات من الأجانب، والعقوبات المالية المترتبة على المخالفين من أرباب العمل والعمال.
وتجدر الإشارة أنَّ مبنى البرلمان التركي تعرض لأضرار كبيرة، جراء استهدافه من قبل طائرات تقودها الفئة الانقلابية داخل الجيش التركي، التي تتبع لمنظمة فتح الله غولن.