أفاد بيان لمركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت، أن مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني، أطلق أحدث الأرقام المتعلقة بدعم الجهات المانحة للبنان منذ بداية عام 2016.
ويبين التقرير، “مستوى التمويل حتى منتصف العام مدى استمرارية التزام الجهات المانحة بدعم لبنان للتخفيف من وطأة الأزمة السورية عليه”.
واشار التقرير الى انه “حتى آخر حزيران، بلغت قيمة الموارد المتاحة 1.17 مليار دولار أميركي، منها 828 مليون دولار أميركي مخصصة لهذا العام، و344 مليونا متبقية من العام الماضي.
وترجم دعم المانحين في نتائج مهمة منذ بداية هذا العام كالتالي: تقديم المساعدات الغذائية لنحو 865 ألف شخص، تمكين 197 ألف طفل لبناني و150 ألف طفل لاجئ من الالتحاق بهذه المدارس في العام الدراسي 2015-2016، توسيع 86 كيلومترا من شبكات إمدادات المياه العامة لتغطي 30 بلدية وتؤمن مياه الشفة لنحو 670 ألف شخص، استفادة أكثر من 350 ألف شخص من التحسينات المقدمة لأنظمة إدارة النفايات الصلبة في البلديات.
وفي حين تركزت المساعدات للبنان في المقام الأول على الاستجابة لحالات الطوارئ على المدى القصير، ألقى لازاريني الضوء على أهمية الدعم الطويل الأمد قائلا “إنه حاسم بالنسبة للشركاء ليخططوا مستقبلا في المجالات الرئيسية، مثل تمكينهم من ضمان التحاق الأطفال بالمدارس العامة بشكل مستمر للعام الدراسي 2016-2017 وما بعده، وتوسيع نطاق دعم البلديات لتعزيز الخدمات التي يقدمونها وسبل العيش على المستوى المحلي”.
وفي كانون الثاني، تم إطلاق خطة لبنان للاستجابة للأزمة بهدف تأمين 2.48 مليار دولار لعام 2016 من أجل تنفيذ برامج وضعتها الحكومة اللبنانية بالاشتراك مع المجتمع الدولي للمساعدات.
وفي شباط 2016، خلال مؤتمر “دعم سوريا والمنطقة” الذي التأم في لندن، تعهد المجتمع الدولي رصد مبلغ يفوق الـ12 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل للمتضررين- 6 مليارات دولار لعام 2016، و6.1 مليار دولار آخرين للأعوام 2017-2020″.