صوّت النواب البريطانيون الاثنين 18 تموز 2016 بغالبية كبيرة لصالح استبدال غواصات البلاد النووية الاربع “ترايدنت” بكلفة لا تقلّ عن 41 مليار جنيه (49 مليار يورو).
ولمناسبة أول خطاب لها أمام البرلمان دافعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن تجديد البرنامج النووي الذي وصفته بأنّه “الضمانة الأكيدة” لأمن البلاد.
وبعد نقاشات دامت 6 ساعات، تمّت المصادقة على القرار بموافقة 472 نائبا في مقابل 117.
وأيّد أكثر من 70% من نواب حزب العمال (138 نائبًا) على قرار حكومة المحافظين، رغم مواقف زعيم الحزب جيريمي كوربن السلمية.
ولن يساهم التصويت بالتالي في تهدئة الازمة التي تعصف بحزب العمال منذ تصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الاوروبي.
ويعارض كوربن تجديد البرنامج النووي لكنّه قرر أن يترك نوابه يصوّتون بحرية.
وقبل بدء النقاشات قالت ماي: “من المستحيل أن نؤكد بأنّ أأي مخاطر كبرى لن تظهر خلال السنوات الثلاثين أو الاربعين المقبلة وتهدد أمننا ونمط عيشنا”.
وبريطانيا بين الدول الثلاث الاعضاء في حلف شمال الاطلسي التي تملك السلاح النووي مع فرنسا والولايات المتحدة.