أقدم مجهولون صباحًا على إطلاق النار على الفلسطيني علي البحتي، بينما كان يتواجد في دكانه لبيع القهوة في الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة، ما أدّى الى إصابته بجروح خطرة نقل على أثرها الى مستشفى النداء الإنساني في المخيم لتلقي العلاج، وما لبث أن فارق الحياة متأثرًا بجراحه، فيما عمد أهله الى إطلاق النار في الهواء استنكارًا.
وعلى الأثر تمّ إقفال الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة بالعوائق احتجاجًا على إطلاق النار على البحتي وسط حال من التوتر المحدود تسود المخيم .
وفتحت القوة الامنية المشتركة تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
الى ذلك، أمهلت عائلة الفلسطيني القتيل القوة الأمنية الفلسطينية ساعة واحدة للكشف عن إسم القاتل.
وأجرت النائب بهية الحريري سلسلة اتصالات شملت أمين سر حركة “فتح” في لبنان فتحي أبو العردات وعددًا من أعضاء اللجنة الامنية في المخيم من أجل العمل على تهدئة الوضع ومعالجة تداعيات هذه الجريمة، معربة عن استنكارها لما جرى.
وأفيد في وقت لاحق عن سماع إطلاق نار وإصابة خليل أصلان جراء إطلاق قذيفة على الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة على خلفية مقتل البحتي.
وفي هذا الاطار، اعتبر قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب “أنّ جريمة اغتيال البحتي حصلت على خلفيات شخصية وليس لها أي خلفية سياسية، وأنّ توترًا محدودًا يسود منطقة الشارع التحتاني واللجنة الأمنية العليا والقوة الأمنية المشتركة تعملان على حلّ الموضوع ومنع تطوّره وأنّه سيتمّ مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في المكان لكشف الجاني وتسليمه”.