Site icon IMLebanon

عماد ياسين في عين الحلوة ويخطط لعمل إرهابي كبير!

 

تتكثف الاجتماعات التنسيقية بين الجيش اللبناني والاجهزة الامنية مع الفصائل والفعاليات الفلسطينية تداركا للمخاطر المحيطة بمخيم “عين الحلوة”، جراء توارد معلومات عن تسرب عناصر داعشية اليه، ولمنع تحول هذا المخيم الفلسطيني الكبير إلى ثغرة في خاصرة الأمن الوطني اللبناني.

وقد أوفدت السلطة الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد لمتابعة الموقف.

ويقول مصدر امني لبناني مسؤول لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان هذه الإضاءة على عاصمة الشتات الفلسطيني مخيم عين الحلوة، مردها الى معلومات عن تمدد عناصر مرتبطة بداعش والنصرة، مزودة بإمكانيات مالية كبيرة، تنشط في مجال تجنيد الشباب، وسط تراجع حضور الفصائل الفلسطينية الأخرى.

وكشف المصدر عن دور يلعبه عماد ياسين، الذي وصفه بالإرهابي الخطير، المقيم في حي الطوارئ بالمخيم والمطلوب للقضاء اللبناني، والمعروف بأسماء عدة منها: ابو هشام، وأبو بكر وأبو طارق وأبو اسحق، كما يطلق على نفسه اسم “عماد عقل”.

وكان ياسين من عناصر “عصبة الأنصار في المخيم”، وانشق عنها عام 2003 ليشكل تنظيم “جند الشام” وتعرض عام 2008 لمحاولة اغتيال وأصيب في بطنه وقدميه ويده اليمنى، وهو الآن يخطط وفق المصدر الأمني الى عمل إرهابي كبير غايته ايقاع عدد كبير من الضحايا، في مناطق محددة باتت معروفة للاجهزة الامنية.

وقال المصدر ان الاجهزة الامنية ترصد حركة اربعة انتحاريين قد يدخلون إلى لبنان من خارج الحدود.

واشار الى ان واقع مخيم عين الحلوة يستنفر الجيش الذي اتخذ قرارا أبلغه إلى المعنيين بعدم السماح بوقوع مخيم عين الحلوة تحت قبضة الإرهابيين وتحويله قاعدة انطلاق لمخططاتهم الإرهابية في لبنان وحتى في الخارج وتحديدا الدول العربية.