سنحت للكلاب في الولايات المتحدة فرصة لتشارك “عضّاً” في انتخابات الرئاسة الأميركية، وذلك بعدما أطلقت شركة في ولاية فيرمونت ألعاب مضغ للكلاب على شكل مرشحَي الرئاسة.
وتبيع شركة “فوزو”، التي تتخذ من منطقة ووتربيري مقراً لها، ألعاباً للكلاب فيها سخرية من مرشحي الرئاسة. وتشبه إحدى الألعاب المرشحة المفترضة للحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون، على ظهرها مفتاح للابتسامة، ومكتوب على أحد جانبيها: “مؤيد لأي كان”، وعلى الجانب الآخر: “معارض لأي كان”.
أما اللعبة التي تملك شكل المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب، فعليها قميص مكتوب عليه: “نيويورك تحبني”، مع علامة دولار فوق العلم الأميركي، ثم مكتوب على جيب اللعبة: “مبنى سور عظيم للبلهاء”.
وتقول مصممة هذه الألعاب سارة لي ترات إنه لم يتضح ما إذا كان الناس سيشترون هذه الألعاب وفق المرشح الذي يحبونه أو العكس الذي يتمنون أن يأكله كلبهم. وأضافت: “أتصور أن الناس يشترونها للسببين.
أظن أن معسكر هيلاري سيشتري (لعبة) هيلاري ومعسكر دونالد ترامب أيضاً سيشتري (لعبة) هيلاري”.
وتوضح تقارير للشركة أن مبيعات هذه الألعاب قفزت في شكل كبير في أنحاء الولايات المتحدة والخارج حتى أن لها زبائن في اليابان. وتتصدر المبيعات حتى الآن اللعبة التي على شكل ترامب.