سئم الأميركيون الحديث عن الانتخابات الرئاسية التي كثر اللغط فيها خلال العامين الأخيرين في وسائل الإعلام على مدار الـ24 ساعة، في ظل احتدام السباق بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون.
وحسب استطلاع رأي أجراه مركز بيرو للأبحاث، عبر 67 في المئة من المستطلعين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، عن تعبهم ومللهم من موضوع الانتخابات الرئاسية التي لا يفصلنا عنها إلا 4 أشهر فقط، فيما لم تكن آراء النسبة المتبقية مختلفة كثيرا.
ويعتقد الكثيرون أن وسائل الإعلام تركز أكثر مما ينبغي على تصريحات المرشحين، مثل تصريحات ترامب الغريبة، في الكثير من الأحيان، وأخرى ثقيلة الوطأة من كلينتون.
وقال 44 في المئة من المستطلعين إن المرشحين كانوا يحصلون على اهتمام كبير من وسائل الإعلام بسبب تصريحاتهم. فيما أشار 43 في المئة إلى أنهم سمعوا ما يكفي عن الحياة الشخصية للمرشحين.
وعبر 55 في المئة من المستطلعين عن رغبتهم في معرفة مواقف المرشحين وآرائهم حول العديد من القضايا التي لم يسلط الإعلام الضوء عليها وكانت تغطيته لها ضئيلة جدا. فيما يرغب 45 في المئة أن يسمعوا المزيد عن مؤهلات المرشح لدور قائد البلاد والعالم.