Site icon IMLebanon

هدوء حذر في عين الحلوة

 

يشهد مخيم عين الحلوة هدوءا حذرا بعد جريمة اغتيال الفلسطيني علي عوض المعروف ب”البحتي” 19 تموز، يخرقه رشقات نارية تسمع بين الحين والاخر في الشارع التحتاني الذي لا يزال مقطوعا بالعوائق من قبل عائلته.

وظهرا صلي على جثمان البحتي في مسجد النور في داخل المخيم، ونقل الى البقاع ليوارى في الثرى. وسجل اطلاق نار كثيف عند وصول الجثمان الى منزله في الشارع التحتاني

وكان الحراك الشعبي في المخيم قد نفذ وقفة غضب واستنكار امام مقر القوة الامنية المشتركة داخل المخيم بمشاركة عائلة المغدور واللجان الشعبية ولجان القواطع والاحياء رفضا لعودة الاغتيالات والقتل في عين الحلوة.

كانت كلمات باسم عائلة المغدور دعت الى تسليم القاتل وطالبت بدخول الجيش اللبناني الى المخيم.