ذكرت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ان الأطفال والمراهقين، يجب أن يتلقوا معلومات ملائمة لسنهم وموثقة عن الجنس، من أطباء الأطفال والمدارس والمختصين وأولياء الأمور.
وأشارت الى أن نحو واحد من بين كل ثلاثة مراهقين في الولايات المتحدة لا يحصل على أي معلومات عن أمور الجنس من أطباء الأطفال.
وأضافت الأكاديمية في تقرير جديد أنه عندما يطرأ هذا الموضوع في الحديث بين الأطباء والأطفال فإن المحادثة لا تستغرق أكثر من 40 ثانية.
وقالت كورا برونر رئيسة لجنة المراهقة التابعة للأكاديمية “يعني هذا أن الأمر لا يناقش على الإطلاق أغلب الوقت وعندما يحدث ذلك فإنه يبحث لفترة وجيزة للغاية”.
وأضافت أن الأطفال والمراهقين يجب أن يدخلوا في مناقشة مفتوحة بشأن الأمر مع آبائهم وأمهاتهم وأطباء الأطفال أو مقدمي خدمات الرعاية الصحية وفي مدارسهم أيضا.
وقالت “إذا لم نطرح الأمر في ظل أجواء هادئة ومنفتحة فسوف يلجأون إلى مصادر أخرى”.
ونشرت الأكاديمية تقريرها -وهو الأول حول هذا الموضوع منذ 2001- في دورية (بيدياتريكس).
ويعرف التقرير تدريس الجنس بأنه تقديم معلومات عن “أمور الجنس البشري بما في ذلك العلاقات الحميمة والأعضاء التناسلية البشرية والإنجاب والأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي والنشاط الجنسي والميل الجنسي والهوية الجنسية والامتناع عن ممارسة الجنس ومنع الحمل وحقوق ومسؤوليات الإنجاب”.
ويشير التقرير إلى أن تقديم معلومات عن الجنس أظهر أنه يحد من ويمنع مخاطر حدوث حمل ويقي من الأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي أثناء فترة المراهقة.
وأضاف أن أطباء الأطفال في موقع يتيح لهم تقديم معلومات عن الجنس في إطار الرعاية الصحية الوقائية.
وتابع أن تدريس الجنس رسميا في المدارس يمكن أن يحسن صحة وعافية المراهقين والبالغين الصغار.
وقالت برونر مخاطبة الآباء والأمهات “يجب أن تكون مصدرا بالنسبة لهم وكذلك طبيب الأطفال والمدرسة”.