أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان نصف ضحايا هجوم نيس هم من الأجانب، لافتا الى ان الغضب من هذا الإعتداء الإرهابي لا يجب ان يفضي للكراهية والشك.
هولاند، وفي كلمة له خلال زيارته لمركز تدريب للشرطة، قال: “15 من جرحى هجوم نيس لا يزالون في المستشفى وحالتهم حرجة جدا”.
واذ اكد ان بلاده مستمرة في مواجهة من ينفّذ العمليات الارهابية، اشار هولاند الى ان تمديد حالة الطوارئ امر ضروري اذ انه يعمل على تعزيز الأمن من دون المساس بالحريات.
كما كشف انه سيتم رفع احتياطي الجيش بمقدار 40 ألف جندي بحلول العام المقبل.
واشار الرئيس الفرنسي الى ان فرنسا بحاجة لكافة طاقات الشعب الفرنسي لحماية الجمهورية، داعيا الفرنسيين للانضمام للقوات الاحتياطية للشرطة الفرنسية وتلقي التدريبات اللازمة في الاسعافات الاولية.
في سياق آخر، اشار هولاند الى ان هناك قوات فرنسية خاصة تنفذ عمليات مهمة ضد متطرفين في ليبيا، معلنا مقتل 3 جنود فرنسيين في ليبيا.