دعا فريق من منظمة “اطباء بلا حدود” لدى عودته من اقصى شمال شرق نيجيريا، الى “تعبئة شاملة” لجبه “كارثة انسانية” في ولاية بورنو المتضررة كثيرا من أعمال العنف التي تقوم بها جماعة بوكو حرام.
وفي ندوة صحافية عقدتها في باريس، تحدثت مديرة العمليات في “اطباء بلا حدود”، ايزابيل ديفورني عن “حجم الكارثة” خلال مهمة تقفد ثانية تقوم بها المنظمة غير الحكومية في منطقة باما التي تبعد 70 كيلومترا عن مايدوغوري، عاصمة الولاية.
وقالت ديفورني: “ان هذه المنطقة التي كانت تبعد 45 دقيقة بالسيارة عن مايدوغوري، باتت مقطوعة عن العالم منذ قرابة سنتين، وتواجه وضعا طارئا نادرا ما شاهدت منظمة “اطباء بلا حدود” مثيلا له”.