أكد وزير الصحة وائل أبو فاعور، أنه لولا رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط، كانوا قضوا عليه وأن عمل وزارته يأتي في إطار كشف الفساد في عدد كبير من الملفات.
أبو فاعور، وفي حديث لبرنامج “كلام الناس”، عبر الـLBCI، قال: “التلوّث في نهر الليطاني لم يهبط علينا من السماء، بل هناك مواطنون ومستشفيات ومزارع مسؤولة عنه، وهناك بلديات ومعامل ومزارع ترمي نفاياتها في مجاري النهر وكلهم لا يكترثون، ونحن سنفضح بالأسماء من يقوم بتلويث النهر في الليطاني والقرعون”.
وأضاف: “مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المواطنين في منطقة البقاع الاوسط، وميموزا وانتر فود وتنمية يقومون بالمعالجة فقط في منطقة البقاع للمياه التي تخرج منها”.
وتابع: “التجمعات والنازحين يقومون برمي نفاياتهم في مجاري الانهر مطالباً بحل من الدولة اللبنانية لموضوع التلوّث للأنهر وحماية مجاريها، موضحاً أن التعدي على الأنهر وخاصة الليطاني يستوجب تحرك النيابة العامة لتغريم المعتدين ولحماية مجرى النهر”.
وأشار أبو فاعور، إلى أنه يجب اتخاذ اجراءات بحق المعتدين على الأنهر ومجاريها بيئياً مطالباً بانشاء نيابة عامة صحية بين وزارتي الصحة والعدل، فالنيابة العامة الصحية تضمن تحرّك سريع للقضاء في القضايا الصحية وهي موضوع مدرج على مجلس الوزراء للدراسة”.
وحذّر من ظهور سلاحف متوحشة من جراء التلوث في الليطاني ومحيطه.
وفي ملف النفط، قال أبو فاعور: “الاتفاق النفطي بين الرئيس نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل غير واضح بعد ولا اتفاق يمكن البناء عليه، لافتاً إلى أن هناك وزير للطاقة وهناك وزير أعلى للطاقة في لبنان”.
وأضاف: “اتفقنا في الحكومة السابقة على حق المتابعة والاشراف لـ “التيار الوطني الحرأ على وزارة الطاقة من خلال الحليف من “الطاشناق”، مؤكداً أن اي اتفاق على النفط يجب ان يتم في الوزارات المعنية”.
وسأل: “هل سيكون هناك شركة نفطية وطنية وصندوق وطني ام لا ؟ أسئلة عديدة نطرحها”.
وتابع: “تنامى الى سمعي انه تم بيع الداتا النفطية بـ137 مليون دولار والدولة استفادت فقط بـ30 مليون منها، فهل النفط سيكون للمنفعة العامة أم الخاصة في لبنان؟”، موضحاً الرئيس تمام سلام متريّث في ملف النفط”.
وفي الملف الصحي، قال وزير الصحة: “تقارير تحدثت عن مواد مسرطنة في منتجات KINDER في السوق وارسلت الموضوع للدراسة والانتباه بشأن الموضوع”.
وعن مستشفى شبعا، أوضح أنه تم إنجاز العديد من الاتفاقيات وأن الهاجس الامني كان عاملاً اساسياً اعاق مسألة تطوير مستشفى شبعا”.
وتابع: “هناك بعض الاجراءات المطروحة حالياً من أجل افتتاح مستشفى شبعا وسنأخذ بعين الاعتبار مطالب اهل المنطقة، وآمل أن يتم حل موضوع مستشفى شبعا بأسرع وقت”.
وتحدث أبو فاعور عن المشروع الصحي – الحلم للبنانيين التغطية الصحية الشاملة لفوق الـ 64 عاماً، فقال: “كل مواطن فوق الـ 64 عاماً الذي لا ضمان له ولا تأمين ولا تعاونية يحظى بتغطية على حساب الوزارة بنسبة 85 % وهناك 128 ألف مواطن اليوم في لبنان فوق الـ 64 سنة هم المستهدفون في المشروع”.
وأضاف: “قررنا رفع نسبة التغطية لمرضى وزارة الصحة الى 100 % فوق الـ 64 سنة وهي حوالي 15 مليار ليرة لبنانية ويمكننا تأمينها، فهاجسي هو الناس وليس المستشفيات”.
وأشار إلى أن الوفر يتحقق في الوزارة من ملفات عدة وهذا ما يحلول تأمينه للمشروع الجديد.