نفى القيادي الأمني في حركة “فتح” اللواء منير المقدح أي وجود لتنظيم “داعش” في مخيم عين الحلوة.
وقال لصحيفة “السياسة” الكويتية، إن المخيم لن يكون لا ممراً ولا مقراً للإرهاب، داعياً ما سماهم بـ”الأبواق وبعض الأقلام المشبوهة” إلى توخي الدقة والحذر عند الحديث عن أمن المخيمات الفلسطينية، خصوصاً مخيم عين الحلوة، مستنكراً “الأسلوب الرخيص المعتمد من قبل البعض منهم في الحديث عن الوضع في المخيم وتشبيهه بـ”نهر بارد” جديد”.
وسأل عن “مصادر المعلومات المغلوطة التي تهدف إلى تشويه صورة المقيمين في المخيمات، الذين يفتقرون إلى الكثير من المساعدات الإنسانية والاجتماعية، لضمان وجودهم وصمودهم فيها؟”.
وأكد أن القوى الأمنية المشتركة في المخيم لديها تعليمات صارمة بمنع أية ظواهر عسكرية لأية جهة كانت، جازماً عدم وجود جيوب أو مربعات أمنية لهذا التنظيم الذي لا مكان له في داخل المخيمات. وقال إنه يتحمل مسؤولية كلامه بشأن هذا الموضوع، مضيفاً “لدينا قوة رادعة في المخيم، تقوم بضبط الوضع الأمني من جوانبه كافة”.
وأشار إلى أنه ومنذ خمس سنوات، أي منذ وقوع الحرب في سورية، لم يحصل أي خلل أمني داخل المخيمات يشير إلى وجود عناصر مرتبطة لا بـ”داعش” ولا بغيره من التنظيمات التابعة للمعارضة السورية، مشدداً على التنسيق الدائم والمستمر مع الجيش اللبناني وكل القوى الأمنية، وبين المسؤولين عن أمن المخيم وقادة الأجهزة الأمنية.
وقال إن العلاقة بين الطرفين على أفضل ما يرام وما عدا ذلك لا يمكن تصنيفه، إلا في خانة التشويه على هذه العلاقة، داعياً الوسائل الإعلامية التي تحاول تشويه سمعة المخيمات الفلسطينية، لزيارتها والتأكد من عدم وجود ما يعكر أمنها وأمن الدولة اللبنانية.