نفت السعودية أن تكون هيئة كبار العلماء جدّدت فتوى صدرت قبل 15 عاماً بأنّ لعبة بوكيمون تخالف الشريعة الإسلامية.
وكانت تقارير إعلامية سعودية ذكرت أنّ الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء جدّدت فتوى صادرة عام 2001 ضدّ لعبة البطاقات بوكيمون رداً على أسئلة المسلمين. لكن الفتوى لم تذكر لعبة بوكيمون جو التي حققت نجاحاً كبيراً في الفترة الأخيرة على أجهزة الهاتف المحمول.
وحقق التطبيق الذي طورته شركة نينتندو اليابانية على الهواتف المحمولة والذي يتيح للاعبين التجول في الأحياء الفعلية لاصطياد شخصية كارتونية افتراضية على شاشات هواتفهم الذكية، نجاحاً كبيراً على مستوى العالم.
وجاء في فتوى 2001 أنّ لعبة البطاقات احتوت على عناصر تحظرها الشريعة الإسلامية مثل القمار. لكنّ السلطات السعودية قالت إنّ تقارير وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس لها.
وقال عبد المحسن إلياس وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الاتصالات الدولية ووسائل الإعلام، إنّ هيئة كبار العلماء نفت أن تكون قد أصدرت فتوى جديدة بشأن لعبة بوكيمون، وإنّ التقارير الإعلامية عن ذلك غير دقيقة.
وطالب وسائل الإعلام الدولية بالاتصال بالوزارة للتحقق من المعلومات الخاصة بتقاريرها.
وكانت السلطات في الكويت ومصر قد حذرت بالفعل من أنّ اللاعبين ربما يتم إغراؤهم من خلال اللعبة بتوجيه كاميرات هواتفهم الذكية إلى مواقع محظورة مثل القصور الملكية والمساجد والمنشآت النفطية والقواعد العسكرية.