لفت مصدر نيابي في كتلة “المستقبل” لصحيفة “اللواء” إلى أنّه ما زال مبكراً الحديث عن توقعات بالنسبة لجلسات الحوار التي دعا إليها الرئيس نبيه برّي في 2 و3 و4 آب، لافتاً إلى أنّ ترحيب “المستقبل” بتطمينات الرئيس نبيه برّي، جاء فقط بالنسبة لجزئية التمسّك بالطائف ورفض المؤتمر التأسيسي، في حين أنّ هناك تفاصيل أخرى تتّصل بالسلة الكاملة، لا نعرف عنها شيئاً، ولم يسبق لأي طرف أن أبلغنا عنها شيئاً، وكل ما يُقال عن رئاسة الجمهورية والحكومة وقانون الانتخاب، هي مجرّد توقعات وليست مبنيّة على معلومات أكيدة، مشدّدًا على أنّه لا يجوز ربط الأمور كلّها برئاسة الجمهورية.
وفي موضوع الكهرباء، أوضح المصدر النيابي أنّ تحرك نواب “المستقبل” على هذا الصعيد، سيكون على محورين:
الأول المؤتمر الصحافي الذي سيعقده النائبان جمال الجرّاح ومحمّد الحجّار، وهو سيركز على الجانب التقني من موضوع التقنين القاسي الذي تمارسه مؤسسة الكهرباء وسيكون المؤتمر بمثابة عرض علمي ومنهجي للمشاكل والحلول.
والثاني من خلال لجنة الأشغال النيابية والتي ستخصص اجتماعها يوم الثلاثاء المقبل على موضوع الكهرباء، وسيشارك في هذا الاجتماع النائب عمار حوري الذي سبق أن لوّح بتشكيل لجنة تحقيق نيابية في إطار تأكيده على متابعة هذا الموضوع حتى النهاية، موضحاً أن تحرك “المستقبل” لا علاقة له فقط بالتقنين الكهربائي في بيروت فقط، بل لأنّ المشكلة تعمّ كل لبنان وكلّ المناطق.