تقول اوساط سياسية متابعة للوكالة “المركزية”، انّ الدفع الخارجي والمحلي للخلوة الحوارية الثلاثية، التي يعوّل عليها الرئيس نبيه بري كما بعض الدول العاملة على خط مساعدة لبنان وفي مقدمها فرنسا، ينحو في اتجاه محاولة اشراك جميع القيادات السياسية فيها نسبة لملفات البحث الدسمة والمصيرية، لتأمين مشاركة رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري الذي عاد الى بيروت امس الخميس، مشيرةً الى انّه سيعقد لقاءات على مستوى من الاهمية في بيت الوسط قبل الحوار الثلاثي، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اذا أمكن، لتأمين اوسع مظلة للتوافق السياسي على سلة الرئيس بري التي لا يبدي فريق 14 آذار حماسة تجاهها ويخشى تفخيخها بافكار تستدرج البلاد الى مؤتمر تأسيسي.
وفي ما بدت لافتة مغادرة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الى باريس، توقف بعض المراقبين امام المعلومات التي تم تسريبها في شأن دعم موسكو ترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية واعتباره فرصة لانهاء الفراغ الرئاسي. وتساءل هؤلاء عما اذا كان التسريب متعمداً، في وقت تبدي اوساط الرابية تفاؤلا كبيرا بارتفاع حظوظ وصول العماد عون الى بعبدا.