ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ان تبريد الجسم في المياه المتجمدة يحفز الدورة الدموية، ويحسن مظهر البشرة، حيث يصل إلى سطح البشرة المزيد من الأوكسجين والمغذيات، كما تزيل السيلوليت بفضل تدفق الدم، فضلاً عن أنها تعمل على تحسين المزاج.
اعلنت ابحاث “ناسا” أن الاستحمام بماء بارد على مدار 12 أسبوعاً، يؤدي إلى سلسلة من التغيرات تعرف بـ“التكيف البارد”، والتي تعمل على خفض ضغط الدم والكوليسترول، كذلك انسجام العضلات وزيادة الرغبة الجنسية.
وتعمل المياه الباردة على انقباض الأوعية الدموية، بينما تسبب المياه الساخنة تمددها، وهذا يعني أن التحول من الماء البارد إلى الساخن يكون مثل فتح بوابة يتدفق الدم من خلالها إلى جميع أنحاء الجسم.
وقد عرفت هذه الطريقة بالمزج بين الحرارتين، منذ قديم الأزل، حين كان الإسكندنافيون يقفزون من حمامات البخار إلى البحيرات المتجمدة.
وتشير نيتشي أنستي، رئيسة التدريب والتطوير في منتجعات الصحة الفاخرة “إلميس” إلى أن الماء البارد وما يسببه من إعاقة تدفق الدم مرة أخرى، يساعد على تحفيز الكولاجين وألياف الإيلاستين، مما يؤدي إلى تحسن حقيقي في نسيج الجلد وتناغمه.
