دعا أهالي العسكريين المخطوفين والمحررين الشعب اللبناني الى المشاركة في الذكرى الثانية لخطف العسكريين “ليكون لهم الفضل في إعاده تحريك ملف العسكريين وجعله أولوية الشعب اللبناني”، وذلك الثانية عشرة ظهر الاحد في 31 تموز الحالي في ساحة رياض الصلح.
وجاء في البيان: “بذكرى مرور سنتين على خطف العسكريين التسعة، يوجه اهالي العسكريين دعوة إلى كل صاحب ضمير وشرف وكرامة وإلى أطياف الشعب اللبناني الحر الشريف كافة وإلى مجموعات الحراك الشعبي والدفاع المدني وكل الناشطين كافة في مجال حقوق الإنسان. نحن وإياهم، لن نسمح للدولة ولا لكل السياسيين والوزراء بان تنسى جنودها وعسكرييها الذين هم شرفها وكرامتها. فلقد ضحى العسكريون بما يستدعي الوفاء من شعبه وحكومته لمن حمى تراب الوطن وضحى لحماية علمه وأرزه وشعبه، إن الأمهات الثكلى والآباء المكسورة والأطفال المذلولة والمشتاقة لحضن الابوة تنادي الضمائر الحيه للتحرك والوقوف معهم وبذل كل الطاقات لاطلاق سراح جنودنا العسكريين التسعة، فهم ليسوا ابناءنا فقط بل انهم ابناؤكم ايضا.
وللشهيد مدلج حق في ان يكرم على الارض التي كان يدافع عنها، ومن حقه ان يدفن تحت ترابها، نطلقها صرخة مدوية ونستصرخ الضمائر بان يطلقوا جنودنا.
كما وندعو قيادة الجيش قائدا وضباطا وأفراد لعدم الاحتفال بعيده، لان عيده منقوص ولا عيد في غياب عسكريين خطفوا من حضنه، وندعوه للسعي لدى كل العالم لإنصاف عسكريينا وإطلاق سراحهم وإنهاء هذه المأساة الإنسانية الحقيقية”.