اشار رئيس تيار “القرار اللبناني” الوزير والنائب السابق طلال المرعبي الى انّ “اللبنانيين غير قادرين على تحمل المزيد من الفضائح المالية وهدر الاموال”، وسأل: “اين هو المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء والنواب من هذا الموضوع”؟
المرعبي، وخلال استقباله وفوداً شعبية في دارته في بلدة عيون الغزلان ـ عكار، ناشد “اصحاب الضمير من بعض القيادات ان يعملوا يداً واحدة للحؤول دون انهيار الدولة والنزيف الحاصل على المستويات كافة”.
وفي الموضوع الرئاسي، قال: “انّ كل المبادرات والمساعي لانجاز الاستحقاق الرئاسي هي مجمدة وبانتظار المباركة الدولية والاقليمية، ومن الواضح انّ لبنان ليس من اولويات المجتمع الدولي، آسفاً لانّ “اهل السياسة عندنا لم يصلوا بعد الى مرحلة لاتخاذ القرار في ما بينهم ودائماً رهانهم على الخارج “.
ولفت المرعبي الى انّ “البلد يعج بالازمات والمشاكل، والبعض غير آبه لما حل به، فعيونهم شاخصة على الكراسي وعلى المكتسبات وعلى استغلال الفرص في هذا الوقت الضائع بالاضافة الى تغطية الصفقات والفساد الذي يعشعش بالادارات”، وتساءل: “لماذا لا يطبق الدستور في مجلس الوزراء؟ ولماذا التمادي في البدع التي خلقها البعض”؟، داعياً الجميع الى العودة الى الدستور والقوانين.
وقال: “هناك مسؤوليات على الشعب والهيئات المدنية للمراقبة والمحاسبة، في ظل غياب تعطيل المجلس النيابي”، متسائلاً: “اين اصبح قانون الانتخاب الذي يقف عند القطبة المخفية التي لم يتمكن الى الان من حلها، ونسمع الجميع يطالبون بقانون عصري ولكن حتى الان كلام بكلام”؟