Site icon IMLebanon

التفاؤل العوني مبالغ فيه

 

 

 

قلّلت مصادر سياسية عبر صحيفة “اللواء” من “قيمة التفاؤل الذي تُبديه أوساط الرابية، في ما خصّ انفراج رئاسي بعد جلسات الحوار في الأيام الثلاثة في الأسبوع الأول من آب”.

واعتبرت هذه المصادر أن “المخاوف الفرنسية من خطر استمرار الشغور الرئاسي والشلل المالي تعود إلى حسابات تتعلق بحثّ اللبنانيين على عمل ما وعدم انتظار ما ستفسر عنه الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني المقبل”.

ورأى مصدر نيابي في كتلة “المستقبل” لـ”اللواء” أن “التفاؤل العوني مبالغ فيه، وفي تقديره أن مسألة الشغور الرئاسي ما تزال في حالة مراوحة، وأنه لا يرى حلولاً في الأفق سوى النزول إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية”.

وقال: “إذا كان التيار العوني ومعه “حزب الله” يراهنان على تسوية سياسية، أو على حوار مع “المستقبل”، فإن المخرج بسيط وهو أن ينزل نوابهما إلى الجلسة ليؤمّنا النصاب، ولننتخب الرئيس الذي يفوز، سواء كان النائب ميشال عون أو النائب سليمان فرنجية الذي ما يزال مرشّح «المستقبل»، لافتاً إلى أن العقدة تكمن في الموقف الإيراني”.

وردّ على الذين يتهمون المملكة العربية السعودية بتعطيل انتخاب الرئيس، فقال “لو كان الاتهام صحيحاً لكانت المملكة قد طلبت الامتناع عن النزول إلى المجلس، لكن هذا الأمر لم يحصل”.