اعلنت وزيرة المهجرين أليس شبطيني “ان الإرهاب المتنقل ظاهرة خطيرة لا سيما وأن جرائم وممارسات هذه العصابات إستفحلت اخيرا من ذبح الطفل الفلسطيني وتفجيرات العراق وصولا الى نيس في فرنسا وفي ميونيخ، أعمال مدانة ومستنكرة تتطلب تضافر جميع القوى والأنظمة والمجتمعات لإقتلاع هذه الظاهرة من جذورها، وإحالة قادة هذه المجموعات الى محاكم دولية وملاحقتهم وإنزال أشد العقوبات بحقهم وبحق أتباعهم ومناصريهم”.
شبطيني، وفي تصريح، قالت:”أما بخصوص وضعنا الداخلي فحدّث ولا حرج، ولا شيء ينبىء بالتفاؤل ما دامت جميع القوى والمعنيين ينتظرون كلمة السر والضوء الأخضر لتحريك العجلة. ولكن رغم كل هذا الإنسداد في أفق الأزمة لفتني أننا إستطعنا توقيف مناقصة النفايات المتعلقة بمطمر الكوستا برافا وإعادتها وتأمين وفر لا بأس به لخزينة الدولة كما قمنا بإنجاز إعادة إعمار الكنيستين في بلدة بريح في الشوف بسعر الكلفة، ووفرنا كذلك المبلغ المرقوم بمعنى نستطيع لو توفرت الإرادة أن نوقف مزاريب الهدر وتحصين المالية العامة وترشيد الإدارة العامة وتفعيل أجهزة الرقابة بمواكبة القضاء المكبل والعاجز مثله مثل السلطات الباقية التي تنتابها مهزلة الشغور والفراغ المجحف بحق الدستور وبحق الناس وبحق لبنان، ولكن ليس باليد حيلة إلا التمسك ولو بقشة لتسيير أمور البلد والمحافظة على ما تبقى ولو بالحد الأدنى، من المسؤولية والحماية كي لا نقع في الفلتان والفوضى”.
كما كررت المناشدة بضرورة تفعيل عمل الحكومة المؤسسة الرسمية الوحيدة الشرعية التي نأمل أن نبعدها عن التجاذبات والمناكفات، وأن ندعها تعمل على الأقل لإنجاح موسم الصيف الذي نراه عامرا بمهرجاناته ومغتربيه والزوار، وهذا ما ينتج حركة إقتصادية ومعيشية جيدة لشريحة كبيرة من مواطنينا الى جانب نعمة الإستقرار الأمني.
