لم تستفق فرنسا بعد من صدمة الهجوم الدامي الذي وقع في نيس والذي ذهب ضحيته اكثر من 80 شخصا، لتشهد اليوم على مذبحة من نوع آخر داخل كنيسة في مدينة روان شمال البلاد.
ففي التفاصيل، احتجز شخصان بسلاحهما الابيض عددا من الرهائن بينهم كاهن وراهبتان ومصليان اثنان داخل كنيسة في سانت اتيان في النورماندي، وذبحا كاهنها جاك هامل البالغ 86 عاما وأحد المصلين بحسب صحيفة “لو بوان” الفرنسية.
وذكرت معلومات صحافية ان منفذي الهجوم هتفا بكلمة “داعش” أثناء دخولهما الكنيسة.
ولاحقا تمكنت الشرطة من اقتحام الكنيسة وتحرير الرهائن، وقتل منفذي الاعتداء.
فيما كشف الاليزيه ان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند ووزير الداخلية توجها إلى موقع الحادثة.
هذا وأعلنت وكالة أعماق التابعة لـ”داعش” أن التنظيم هو المسؤول عن هذه الجريمة.
في سياق متصل، عبّر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن “رعبه من الاعتداء البربري”، مؤكدا ان فرنسا ستواجه بعزم هذا الاعتداء.
وكتب على حسابه على موقع “تويتر”: “فرنسا بكاملها وكل الكاثوليك تحت الصدمة في مواجهة الاعتداء الهمجي على الكنيسة”.
وعبّر البابا فرنسيس عن الالم والصدمة ازاء الاعتداء ووصف العملية بـ”الجريمة الهمجية”، وقال: “”نشعر بالصدمة لحصول هذا العنف الرهيب في كنيسة، في مكان مقدس يجسد حب الله، ازاء هذه الجريمة الهمجية التي قتل فيها كاهن واصيب مؤمنون”.
هذا واعلنت الشرطة انها أخرجت 3 رهائن أحياء من كنيسة روان وتقوم بالبحث عن متفجرات في محيط وداخل الكنيسة، بينما أكدت الداخلية ان أحد الرهائن بحالة خطرة.
كما اعلن رسميا احالة ملف العملية الى قضاة مكافحة الارهاب.