Site icon IMLebanon

“داعش” يتبنى الهجوم على الكنيسة في فرنسا

بعد أسبوعين على مجزرة نيس، ضرب إرهاب “داعش” فرنسا مجدداً من خلال عملية إستهدفت، اليوم الثلاثاء، كنيسة في شمال البلاد ذبح خلالها الكاهن جاك هامل (86 عاماً) وإنتهت بمقتل مهاجمين إثنين.

وفي التفاصيل، أعلنت وكالة “أعماق” للأنباء التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في بيان، أنّ منفذي الهجوم على كنيسة بمنطقة نورماندي في شمال فرنسا هما عنصران من التنظيم المتشدّد.

وأوضحت الوكالة أنّ المهاجمين “نفذا العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف الصليبي”.

من جهتها، أكدت الشرطة الفرنسية تصفية رجلين مسلحين اقتحما كنيسة في شمال فرنسا واحتجزا رهائن فيها، معلنة مقتل قس ذبحاً على يد المهاجمين.

وكانت الشرطة أعلنت أنّ رجلين تسلحا بالسكاكين، احتجزا راهبتين وقساً إلى جانب عدة مصلين داخل الكنيسة، الواقعة في بلدة سانت اتيان دو روفراي بمقاطعة نورماندي شمال البلاد، قبل أن تقتحم قوات الشرطة الكنيسة لتحرّر الرهائن وتقتل المسلحين.

من ناحيته، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنّ مهاجمي الكنيسة هما “إرهابيان أعلنا الانتماء إلى “داعش “.

وقال، في تصريح من مكان الاعتداء، إنّ ذلك “ضربة وجهت للكاثوليك، لكنّ الفرنسيين جميعاً معنيون”، داعياً الفرنسيين الذين صدمهم اعتداء نيس في 14 تموز إلى “التماسك” بمواجهة “الإرهاب وتشكيل كتلة لا يستطيع أحد أن يصدعها”.

وأضاف: “أعلن “داعش” الحرب علينا ويجب أن نخوض هذه الحرب بكل السبل مع احترام سيادة القانون، فهو ما يجعلنا ديمقراطية”.