Site icon IMLebanon

قرارات “داعشية” لبلديات “حزب الله”!

south lebanon

 

تسود حالة من الاستياء الواسع في صفوف عدد من أبناء البلدات الجنوبية، بعد قرارات لرؤساء بلدياتها المؤيدين لـ«حزب الله»، التي كان آخرها القرار الذي اتخذته بلدية الخيام التي تدور في فلك «حزب الله»، الذي منع المرأة من المشاركة في سباق حرمون الذي يقام في سوق الخان.

وقضى قرار مماثل اتخذته بلدة جبشيت في قضاء النبطية بمنع الاختلاط، ما أثار انتقادات وردود فعل واسعة، إضافة إلى قرار اتخذته بلدية عيترون بمنع السباحة للذكور والإناث في مسابح البلدة معاً، وقيامها بتحديد أوقات معينة، للرجال وكذلك للنساء.

وتساءلت أوساط سياسية جنوبية عن مبررات هذه القرارات التي تتخذها بلديات بعض القرى الجنوبية، التي تدين بالولاء لـ«حزب الله»، مشبهة ما تقوم به هذه البلديات بممارسات «داعش» وغيره من التنظيمات المتشددة في سورية والعراق، وهو ما يرفضه أهل الجنوب المعروف عنهم بالانفتاح على الديانات والثقافات الأخرى، وبالتالي فإن تساؤلات عديدة تطرح عما يريده «حزب الله» ومناصروه وأتباعه، من خلال هذه القرارات التي تسيء إلى الجنوبيين وتزيد من الهوة والانقسامات السياسية والطائفية، إذا ما استمر «حزب الله» في اتباع هذا الأسلوب الذي يذكر بممارسات «داعش».

وذكرت صحيفة «السياسة» الكويتية أن هناك قرارات جديدة أكثر تزمتاً ربما تصدر عن بعض القرى والبلدات الجنوبية التي يهيمن «حزب الله» عليها، رافضاً الأخذ باعتراض ممثلي حركة «أمل» في هذه البلديات الذين لم يوافقوا على القرارات التي اتخذت، لكنهم لم يستطيعوا فعل أي شيء.