اعلنت الأمم المتحدة، ان القتلى والجرحى المدنيين في أفغانستان يسقطون بأعداد قياسية، وذلك بعد أيام من أحد أعنف الهجمات في العاصمة كابل.
وكشفت أن 1601 مدني على الأقل قتلوا، وأصيب 3565 إجمالا، خلال الشهور الستة الأولى من عام 2016، إذ تحاول جماعات متشددة، مثل حركة طالبان، الإطاحة بالحكومة الأفغانية.
كما أشارت إلى أن أكثر من 1500 طفل قتلوا وأصيبوا في الحرب، وهو أعلى عدد للضحايا الأطفال تسجله الأمم المتحدة خلال فترة 6 أشهر.
وخلص التقرير إلى أن التفجيرات الانتحارية والهجمات المعقدة أصبحت الآن تلحق ضررا أكبر بالمدنيين مقارنة بالعبوات الناسفة التي تزرع على الطريق.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد، في مؤتمر صحافي بواشنطن، إنه رغم اتخاذ قوات الأمن الأفغانية إجراءات لتقليل مخاطر سقوط مدنيين، فإن زيادة عدد الضحايا أمر “طبيعي”، نظرا لأن العام الحالي هو أول عام يشن فيه سلاح الجو عمليات لدعم القوات البرية.
وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن انفجارين وقعا، السبت، أسفرا عن مقتل 80 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 230، أغلبهم مدنيون.