لن تحضر رئيسة البرازيل الموقوفة ديلما روسيف ولا سلفها لويس إيناسيو دا سيلفا لولا حفل افتتاح دورة الالعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في الخامس من آب المقبل على ملعب ماراكانا، حسب ما أكدت مصادر رسمية الثلاثاء.
وكانت اللجنة المنظمة لاولمبياد ريو اعلنت في 23 حزيران الماضي أن روسيف المعلقة مهامها في اجراء لعزلها، “ستدعى” الى حضور مهرجان افتتاح الالعاب.
وقال مدير الاتصال في اللجنة المنظمة ماريو اندرادا في مناسبة زيارة للصحافة الى القرية الاولمبية في حينها، “لا ندعو رئيس الدولة الى المهرجان. رئيس الدولة يعرف انه سيمثل بلده في هذا المهرجان، ورئيس البرازيل اليوم هو ميشال تامر الذي سيعلن افتتاح الالعاب”.
واضاف: “الرئيسة الموقوفة ديلما روسيف لم تدعَ، لكنها ستُدعى. ليس وحدها، وانما مع كل الرؤساء السابقين، وهذا جزء من الديموقراطية ومن البروتوكول الاولمبي”.
وعلقت مهام الرئيسة روسيف في 12 ايار من قبل مجلس الشيوخ الذي فتح دعوى لإقالتها بسبب المناورات في الموازنة، وتسلم مقاليد الحكم موقتًا نائبها ميشال تامر الذي تتهمه بتدبير انقلاب برلماني ضدها.
وحسب الروزنامة التي تبناها اعضاء مجلس الشيوخ، سيتم التصويت النهائي على اقالة روسيف في 22 آب غداة انتهاء اول العاب اولمبية في اميركا الجنوبية.
وسئل تامر في 15 حزيران عن احتمال حضور روسيف مهرجان الافتتاح، فأجاب “بالنسبة اليّ الامر سيان”، مشيرًا الى انه ليس لديه أي اعتراض على حضورها.