أكد البابا فرنسيس ان “العالم في حال حرب”، لكنها ليست حربا دينية.
البابا قال للصحافيين في الطائرة التي اقلته من روما الى كاراكوفا: “يجب ان لا نخاف من قول الحقيقة، العالم في حال حرب لانه فقد السلام”، مضيفًا: “حين اتحدث عن الحرب فانني اتحدث عن حروب من اجل المصالح والمال والموارد وليس (عن حرب) اديان. كافة الاديان تريد السلام، الاخرون هم الذين يسعون للحرب”.
وعن مقتل الكاهن الكاثوليكي خلال قداس في فرنسا الثلثاء في اعتداء اعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنه، قال البابا: “هذا الكاهن الجليل الذي قتل اثناء صلاته في الكنيسة هو ضحية واحدة. ولكن كم عدد المسيحيين والابرياء والاطفال (الضحايا)؟”.
واضاف: “الكلمة التي نسمعها كثيرا هي انعدام الامن، ولكن الكلمة الحقيقية هي الحرب. هذا العالم يشهد منذ فترة حروبا مسببة للانقسام. وقعت حرب في 1914 وحرب من 1939 الى 1945، والان هذه الحرب”.
