جدد الوزير اللواء أشرف ريفي دعوته الحكومة للاستقالة، لافتًا الى ان العلاقة منقطعة كليًا مع الرئيس سعد الحريري.
ريفي أوضح بعد لقائه سفيرة الولايات المتحدة الاميركية اليزابيت ريتشارد، في مكتبه في الاشرفية، انه “استقبل السفيرة كوزير للعدل مستقيل اي كوزير لا يذهب الى الوزارة لذا عقد اللقاء في المكتب، خصوصا وانه يسير اعمال الوزارة منه”، مشددا على ان “استقالته جدية ومصر عليها”. وقال: “لم اعد اشبه هذه الحكومة ولا هي تشبهني”. وتمنى لو ان “هناك رئيسا للجمهورية كي يقبل هذه الاستقالة للتفرغ للعمل السياسي”.
واضاف: “كانت السفيرة من الوفد الذي يساعد قوى الامن الداخلي بالتعاون مع الولايات المتحدة وقوى الامن، وكانت مشرفة على المشاريع التي ساهمت في تطوير قوى الامن الداخلي، لذا معرفتنا بها سابقة وليست حديثة”.
وعن عمل الحكومة، قال: “دعوت رئيس الحكومة تمام سلام الى الاستقالة لتحويل الحكومة الى حكومة تصريف اعمال ما يعد اشرف وافضل من هذا المجلس الذي يعمل على المحاصصات وتوزيع المغانم والكومبينات، فهي حكومة “مرقلي لمرقلك” وقد قالها سلام سابقا”.
وشدد على انه لا يريد “تمرير اي شيء”، كما انه لا يريد “شيئا من احد”.
وتعليقا على الاعتداء على تحسين خياط، اعتبر ريفي ان “أي اعتداء هو مدان بمعزل عن الخلاف بينه وبين قناة الجديد اذ لا يمكن الانكار ان اطلاق الرصاص للتهويل او ايصال الرسائل هو امر مرفوض”، مشيرا الى انه يتابع الملف “بدقة مع مدعي عام التمييز للوصول الى الفاعل”.
وعما كانت ذكرته قناة “الجديد” ضمن سلسلة من التقارير، علق ريفي بالقول: “تحدثت عن مخرج للمسلسل الذي عرض وهو يحاول اليوم تبرئة نفسه، لكن في هذا البلد ما من سر يخبأ. من حقه ان يتهمني ولكن لا يحق له الافتراء على الناس”.
أضاف: “أنا الموظف الاول في الجمهورية اللبنانية وقد اكون الوزير الاول الذي رفع السرية المصرفية عن حساباته وحسابات عائلته كما ينص القانون، لذا اؤكد ان ما نشر هو افتراء وأشدد على نفي كل ما ورد في المسلسل، ما كنت اقوم به كان من صلاحيات المدير العام لقوى الامن الداخلي”.
وجدد تأكيده ان “ما حكي عن النقيب محمد الرفاعي هو افتراء وكيدية لذا تم اللجوء الى مجلس شورى الدولة”.
وتطرق الى خوضه الانتخابات النيابية، فلفت الى ان “الانتخابات البلدية كانت استحقاقا مهما وان الانتخابات النيابية ستخاض بالزخم نفسه الا انها لن تكون فقط على نطاق طرابلس”.
وأعلن ردا على سؤال عن علاقته بالرئيس سعد الحريري، ان “لا علاقة اليوم بينهما انها على انقطاع تام”، مشددا على انه “يمارس قناعاته فقط وسيبقى على الثوابت نفسها التي يصر عليها منذ البداية”، مؤكدا ان “الموقف اهم من الموقع واستقالته دليل على ذلك”.