دعت الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في محافظة تعز اليمنية بعدما انتزعت القوات الحكومية السيطرة على البلدة من المقاتلين الحوثيين إثر اشتباكات عنيفة.
وتسبب القتال في تعقيد محادثات سلام في الكويت إذ أرجأ الحوثيون الرد على اقتراحات للمنظمة الدولية تدعوهم للانسحاب من المدن التي يسيطرون عليها بما في ذلك العاصمة صنعاء وتشكيل حكومة تشمل كل الأطراف.
وعبر جيمس مكغولدريك منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن عن قلقه من تزايد سفك الدماء في محافظة تعز بجنوب غربي البلاد وإغلاق مدينة تعز عاصمة المحافظة.
وحث كل الأطراف المتحاربة على الاتفاق فورا على “توقف إنساني” لحماية المدنيين والتعاون مع الوكالات الإنسانية للمساعدة على علاج وإجلاء مصابي الحرب وتوصيل الأدوية المطلوبة بشدة إلى منطقة الصراع.
وحذر مكغولدريك من أن احتجاز المدنيين كرهائن وحرمانهم من المساعدة الإنسانية أمر لا يقره القانون الإنساني الدولي.
ويسيطر أنصار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على معظم مدينة تعز ثالث أكبر مدن اليمن، حيث كان يعيش نحو 300 ألف شخص قبل الحرب، لكن الحوثيين يطوقون المدينة من ثلاثة جوانب.