رات أوساط سياسية في بيروت في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية ان المجتمع الدولي أكثر من غيره يعرف ولمس من خلال اتصالاته الاقليمية ان العقدة الرئيسية في الملف الرئاسي اللبناني ليست داخلية بل خارجية وتتمثّل خصوصاً في موقف طهران الرافض اي تسويات في المرحلة الراهنة على طريقة “المهادنة” بل هي تفضّل انتهاء مرحلة “المفاصلة” بأوراق القوة في سياق الاشتباك المستعر في المنطقة، إلا اذا تسنى لحلفائها إنجاز حلّ “استسلامي” لقوى 14 آذار يحقق لـ “حزب الله” بالتحديد مكسباً باهراً سيكون ممكناً توظيفه في اي حال في “البازل” الاقليمي المعقّد.