حرص أحد أفراد عائلة فتاة أميركية من ولاية فرجينيا على توثيق لحظات الرعب التي عاشتها قبل دخولها إلى غرفة الفحص في عيادة الطبيبة لأخذ التطعيمات المطلوبة.
الفتاة بدت وكأنها تعيش كابوساً حقيقياً بينما كانت عائلتها غارقة في ضحك هستيري لردّة فعلها، إذ كانت شديدة الخوف وبغاية الطرافة في الوقت نفسه.
حاولت الفتاة المراوغة أطول فترة ممكنة أملاً في التمكن من الهروب حتى باب العيادة من دون أخذ التطعيم، وفقاً لما ذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
محاولاتها باءت أخيرًا بالفشل، وكانت خفة يد الممرضة خير دليل على أنّ العملية تمّت بأمان من دون أن تشعر الفتاة بأي ألم مقارنة مع هواجسها.