اشار العلامة السيد علي فضل الله الى ان معاناة الإرهاب لم يعد له حدود، ففي الوقت الذي ضرب في الكاظمية وفي القامشلي في سوريا، كان آخر استهدافاته في مدينة فرنسية، من خلال اعتدائه على كنيسة فيها وقتل كاهنها. ما بات يستدعي تضافر جهود الجميع لمواجهته، حيث لم يعد من المقبول القول إنه يستهدف دينا أو مذهبا أو قومية أو حضارة، بل هو يستهدف الجميع.
فضل الله، وفي خطبة الجمعة، قال: “ينتظر اللبنانيون بفارغ الصبر نتائج الحوار الذي سيجري، والذي يجمع القيادات السياسية في البلد، وقد كبرت ملفاته بفعل ترحيل المشاكل إليه، حتى الصغيرة منها.إننا نأمل أن يخرج هذا الحوار بنتائج تساهم في ملء الشغور في رئاسة الجمهورية، وتسيير عجلة المؤسسات في هذا البلد، والاتفاق على قانون انتخابي.