أوضح وزير الإتّصالات بطرس حرب أنّ لا معطيات تدلّ على أيّ حلحلة قريبة في ملف الرئاسة والحلّ لأزمة الرئاسة لا يكون بالتمنيات بل يحتاج الى تنازل وتصويب للأمور.
حرب، وفي حديث لإذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، لفت الى أنّه “ليس هناك اقتناعًا بانتخاب العماد ميشال عون رئيسًا ولا يجوز أن نكافىء من عطل الدستور لمصلحته”، مشيرًا الى أنّ المصلحة الوطنية تستدعي البحث عن رئيس يستطيع أن يكون على مسافة واحدة من كل اللبنانيين لأنّ الرئاسة ليست صراعًا سياسيا بل مركز قيادة البلد.
وسأل: “هل يدرك من يعطل انتخاب الرئيس بأنّ التعطيل قد يتحول الى عرف سيتكرّر مع كلّ استحقاق رئاسي”؟
وردًا على سؤال، قال: “جلسة مجلس الوزراء المقبلة ستبدأ بردّي على الوقائع غير الصحيحة التي أثارها بعض الوزارء عن واقع وزارة الاتصالات”.