Site icon IMLebanon

مزارعو التفاح: لصندوق تعاضد يحمينا من الكوارث الطبيعية

 

عقد لقاء تضامني مع مزارعي التفاح في مختلف المحافظات اللبنانية في النادي اللبناني للسيارات والسياحة ATCL الكسليك، بدعوة من بلدية العاقورة، شارك فيه 40 رئيس بلدية للبلدات التي يعاني مزارعوها وأبناؤها من مشاكل انتاج التفاح ولا سيما خلال هذا العام بسبب العواصف وسقوط البرد وتلف ما يقارب 70 بالمئة من الإنتاج.

وتطرق المجتمعون الى الكارثة الطبيعية التي حلت هذا العام وأتلفت قسما كبيرا من مواسم التفاح، مطالبين بصندوق تعاضد وطني يحمينا من الكوارث الطبيعية والى خطة عصرية لحماية هذا الإنتاج تتضمن صناعة مشتقات التفاح والى مستثمرين يدعمون صناعة هذا الإنتاج، والى لفتة من الأمم المتحدة لدعمنا وشراء إنتاج التفاح ضمن السلة الغذائية للنازحين السوريين.

كما طالب المجتمعون رئاسة الحكومة إرسال فرق المسح والهيئة العليا للاغاثة من أجل مسح أضرار عاصفة البرد التي اجتاحت معظم بساتين التفاح في مختلف المناطق، وخلفت أضرارا جسيمة، ولا بد من التعويض على المزارعين من اجل استمرارهم.

وعرض نائب رئيس بلدية العاقورة اسد الهاشم لخطة عمل من ثلاثة مراحل:

– اولا: على المدى المتوسط حيث على الدولة إيجاد أسواق التصريف ومراقبة التجار ومراقبة مستوردي الأدوية والأسمدة الزراعية وتفعيل دور التعاونيات الزراعية والسعي الى بناء برادات للمناطق المنتجة للتفاح.

-ثانيا: على المدى القصير وتتضمن مراقبةالأسواق المحلية، وتسعيرة البرادات والطلب من المنظمات الدولية شراء هذا الموسم للنازحين في لبنان والأردن، وتفعيل دور إيدال للمساهمة في دور وتفعيل تصدير التفاح.

ثالثا: على المدى الطويل تأسيس جمعية تشمل البلديات المنتجة للتفاح لكي تلعب دور التطوير والتصدير تتألف من القطاع العام والقطاع الخاص وهيئات دولية، والطلب من وزارتي الشؤون الإجتماعية والزراعة والهيئة العليا للاغاثة فتح صندوق تعاضد لمعالجة الكوارث الطبيعية.

وفي نهاية اللقاء شكلت لجنة من مختلف البلديات لوضع خطة عمل والقيام بالإتصالات اللازمة مع كل المراجع المختصة لإيجاد الحلول الجذرية.