أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري أن “السجال الذي شهده لبنان الجمهعة 29 تموز، ليس بين الرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصرالله، بل يأتي على خلفية الموقف غير المنطقي الذي اتخذه السيد نصرالله الجمعة، من خلال الهجوم الذي شنه على كثير من الدول العربية، وهذا أمر يضرّ بمصلحة لبنان”.
وفي ما يتعلق بانعكاسات التصعيد الكلامي المتبادل على حوار عين التينة الثنائي، قال حوري لـ”المركزية”: “لدينا هاجس أساسي، سواء في الحوار الثنائي مع الحزب أو خلال الطاولة الحوارية الموسعة التي تستضيفها عين التينة، وهو تخفيف الاحتقان، وهذا ما يجري في الحوار الثنائي. لكن مطلوب من الآخرين أيضا عدم الذهاب في اتجاه توتير الأجواء”.
وفيما كان الكباش على أشده على خط “المستقبل” – “حزب الله”، أعلن المرشح الرئاسي النائب سليمان فرنجية استمراره في السباق إلى بعبدا، ما دفع كثيرين إلى الكلام عن تصلب مواقف سيدخل الانتخابات مجددا إلى ثلاجة الانتظار. في هذا الاطار، أشار حوري إلى أن “القضية لا تتعلق بتصلب المواقف. القاعدة معروفة، وكذلك الدستور: يجب أن ننزل جميعا إلى مجلس النواب، وننتخب رئيسا، ونهنىء الفائز. علما أن اي نظام لا ينص على إمكان اشتراط انتخاب شخص معين تحت طائلة تعطيل النصاب، لأن في ذلك استهدافا لمصلحة لبنان واللبنانيين”، مشددا على أن “الاستحقاق الرئاسي مجمد إلى ان تنتهي ايران من استخدام هذه الورقة على المستوى الاقليمي”.
وعن تأثير رفع السقوف في حظوظ الرئيس سعد الحريري في الوصول إلى رئاسة الحكومة، من ضمن ما سمي بـ”سلة” تنص على انتخاب عون رئيسا على أن يتولى الحريري الرئاسة الثالثة، أكد أن “لا شيء اسمه “سلة”، ثم إن وصول الرئيس الحريري إلى رئاسة الحكومة مرتبط باختياره من قبل غالبية نيابية خلال الاستشارات، وليس بأي صفقة سياسية”.