دعا منسّق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد الفرقاء السياسيين جميعًا للتنبه لخطورة ما وصلت إليه الأمور، لافتًا الى أنّ من يضع المسدس على الطاولة هو الذي يقرّر وليس الرئيس نبيه بري، وأشار الى أنّ هناك نقاط تمايز بين “حزب الله” وحركة “أمل” من بينها أنّ “أمل” لم تحارب دستوريًا وأنّها مع إتفاق الطائف ولا تسعى الى مؤتمر تأسيسي كما يفعل الحزب.
سعيد، وفي حديث عبر قناة الـLBCI، قال: “لا أحد يقول علنًا أنّه يريد تعديل إتّفاق الطائف، فهم عمليًا انتزعوا حق الثلث المعطل المتفق عليه في اتّفاق الدوحة. واعتبر أنّ الثقة بـ”حزب الله” لا تأتي من إعلان النوايا بل من السلوك، وبالتالي هي مفقودة في الحزب، مضيفًا: “قناعتي أنّه إذا حاول الإطاحة بإتّفاق الطائف سيُدخل لبنان الى جهنم”.
وتابع: “نداؤنا يوم الإثنين المقبل سيكون مفتوحًا، وتأكيد على أنّ أي إنزلاق وخروج عن الطائف يدخل لبنان في المجهول وبدوّامة العنف في المنطقة ما يؤدّي الى إعادة خلط الأدوار”.
وختم: “إمّا أن نعيّن رئيسًا يريده نصرالله وإمّا لا رئيس، هل هذا هو الدستور؟ إنّ إتفاق الطائف يطبّق على قوة التوازن وليس على موازين القوى وينصّ على وجود مؤسّسات تعمل مع بعضها البعض”.