يصوت البرلمان التونسي، على تجديد الثقة أو سحبها من حكومة الحبيب الصيد التي تشير الأدلة إلى أن رحيلها بات مؤكدا بعد مواجهة استمرت أسابيع مع الرئاسة.
ويواجه الحبيب الصيد تصويتا على الثقة، بعد أن قاوم اقتراحا من الرئيس للمساعدة في تشكيل حكومة وحدة جديدة تدفع باتجاه تحقيق إصلاحات اقتصادية.
وكان الرئيس الباجي قائد السبسي قد دعا إلى تشكيل حكومة وحدة جديدة للتغلب على الانقسامات السياسية في الائتلاف الحاكم المؤلف من أربعة أحزاب، والاستجابة بصورة أسرع للتحديات الاقتصادية والأمنية.
وقال الصيد للمشرعين في البرلمان إنه لم يعارض أبدا اقتراح الرئيس، لكنه جاء في وقت صعب للغاية بالنسبة للبلاد وتسبب في تعطيل عدد من المشروعات والقوانين الرئيسية.