يجلس رؤساء الكتل النيابية الى طاولة الحوار غدا الثلاثاء، بتوقعات متراجعة، فرضتها معطيات عكسها التشنج المستجد، حول الاستحقاق الرئاسي وقانون الانتخاب، وقد عبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير، عن المنحى التصعيدي للوضع، معطوفا على رد رئيس تيار المستقبل سعد الحريري على ما تضمنه ذلك الخطاب.
ويقول مصدر نيابي، سيكون له مقعد في الصف الثاني حول طاولة عين التينة، لصحيفة “الأنباء” الكويتية، ان التصعيد السياسي الذي استبق الحوار غايته تعطيل إمكانية خروجه بقرارات حاسمة وقابلة للتنفيذ، ولذلك فإن ما هو مرتقب الاتفاق على صياغة بيان يساعد على إراحة الوضع العام، “فليسعف النطق، ان لم يسعف الحال”، كما يقول الشاعر.