كشف مصدر عسكري في الجيش السوري الحر عن أن “الثوار في وضع جيد في جميع مناطق شرقي حلب”، مؤكدا ان “مقاتلي المعارضة شنوا هجوما معاكسا، وتمكنوا من استعادة السيطرة على مباني السكن الشبابي عند أطراف حي بني زيد”، ومشيرا في الوقت نفسه إلى أن “الثوار كبدوا النظام خسائر في الأرواح والآليات على جبهة الملاح”.
وذكر في حديث لـ”الشرق الأوسط” بأن النظام “لم يحقق انتصارات عسكرية في حلب، بعد سيطرته على طريق الكاستيلو، وما زاد على ذلك، لا يعدو كونه حربا إعلامية وترويجا لانتصارات مزعومة”.
وعن الخيارات المتاحة أمام المعارضة، في ظل الحصار المشدد على أحياء حلب الشرقية، وانقلاب ميزان القوة لصالح النظام، أوضح المصدر العسكري، أن “معركة حلب في بداياتها، وهناك عشرات فصائل المعارضة المنتشرة على الجبهات في محيط حلب، ستفاجئ النظام في أي لحظة”. وشدد على أن “المعلومات العسكرية تبقى سرية”.
وأكد انه “لن يكون هناك حصار لحلب، فهذه المدينة تختلف عن حمص ودارايا؛ لأن فيها ما يزيد على 20 جبهة واسعة، وبالتالي، لا خوف على حلب وأهلها”. ودعا إلى “انتظار مفاجأة في أي وقت وعلى أكثر من جبهة، ولا سميا داخل مناطق سيطرة النظام في حلب”.