ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية أن أوساطاً في “تيار المستقبل” تتبنى المفاضلة التي تعتبر تبني ترشيح العماد ميشال عون نقطة الارتكاز للتوصل الى تسوية شاملة تحدّ من الخسائر المتوالية التي يمنى بها الرئيس سعد الحريري المحاصَر بأزمات مالية وتنظيمية تفاقمها حال الانتظار والمراوحة.
وتطالب هذه الأوساط، في سياق المناقشات الدائرة داخل “المستقبل” بضرورة الخروج من المنطقة الرمادية، إما الى مواجهة شاملة وإما الى تسوية شاملة، لاعتقادها أن الانتظار بات مكلفاً لتياره الذي يعاني أوضاعاً غير مريحة وأزمات لا يمكن التقليل من شأنها.
وإذا كان الموقف المعلن لـ”تيار المستقبل” يقوم الآن على الإمساك بورقة رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية بيد من دون إسقاط ورقة الحوار مع عون من اليد الأخرى، فإن دوائر مراقبة في بيروت تقلل من شأن الحراك الداخلي في لحظة إقليمية لاهبة وتزداد تأججاً وكان آخر مظاهرها الانقلاب المتجدّد للحوثيين في اليمن، ما وضع المفاوضات الجارية في الكويت في مهب الريح.