وجهت 149 شخصية سياسة ونقابية وإعلامية وتربوية، بينهم نواب حاليون وسابقون ووزراء سابقون، رسالة مفتوحة إلى هيئة الحوار الوطني جاء فيها:
“عشية انعقاد جلسات الحوار الوطني في 2-3- و4 آب، والرامية إلى بلورة توجهات أساسية لمعالجة الأزمات المستعصية، وجّه الموقعون على هذه الرسالة النداء التحذير التالي:
مشكلات العيش المشترك ودولته في لبنان بعد الحرب ليست ناجمة عن طبيعة العقد الوطني المكرس باتفاق الطائف والدستور، كما يدعي البعض أو يتوهم، بل هي ناجمة عن مخالفتهما المتمادية منذ بداية الوصاية السورية، وفيما بعدها حتى اليوم، أكانت تلك المخالفة بقرار سوري، أو سوري- ايراني مشترك، أو جراء عجز القوى الاستقلالية عن التمسك بهما نصا وروحا، وخضوعها لابتزازاتٍ متلاحقة تحت تهديد السلاح غير الشرعي، لا سيما في المرحلة التي أعقبت انتفاضة الاستقلال وانسحاب القوات السورية من لبنان في نيسان 2005.
وعليه فإن الساعين، بطريقة أو بأخرى، صراحة أو مواربة، إلى إلغاء اتفاق الطائف وتعديل الدستور، من طريق مؤتمر تأسيسي جديد لصيغة العيش اللبناني المشترك، إنما يطالبون بإلغاء أو تعديل شيء لم يطبق حقا في أي وقت، وينادون بشيء آخر ليس من شأنه أن يضع البلاد إلا على حافة حرب أهلية جديدة، خصوصا في ظل الفوضى المستحكمة بمصائر شعوب المنطقة العربية، والتشويش المسيطر على عقول معظم الطبقة السياسية اللبنانية، بالإضافة إلى عجزها المهين عن الاستجابة لبديهيات دولتية ودولية.
إنّنا نعتقد ونلاحظ أن المحركين الأساسيين لهذا السعي المجنون، إنما يريدون تفصيل شيء على قياسهم و “قبل فوات الأوان”، مستغلين موازين قوى ظاهرية وعابرة يرون أنها لمصلحتهم، ويتبعهم آخرون أضاعوا بوصلة المعنى الذي قام عليه لبنان..وهو قوة التوازن لا ميزان القوى المتغيرة.
والمفارقة المؤسفة أن هؤلاء يحكمون ارتجالا ومسبقا على المنطقة بالخراب السياسي وبالتغيير لصالح العصبيات المتناحرة والتغول الايراني، فيحاولون التكيف غرائزيا مع الآتي من وجهة نظرهم، فيما نعتقد ونلاحظ أن أي تسوية يمكن أن ترسو عليها المنطقة لا بد أن تهتدي بالنموذج اللبناني، الذي يمثله اتفاق الطائف وليس العكس.
المطلوب إذا هو العودة إلى معنى لبنان، لا مغادرة هذا المعنى”.
الموقعون: 149
ابراهيم عاقوري (ناشط)، احمد السنكري (استاذ جامعي)، احمد الغز (كاتب وباحث)، احمد حمزة (استاذ ثانوي)، اسماعيل شرف الدين (ناشط)، اسعد بشارة (صحافي، مستشار اعلامي)، اسمى اندراوس (ناشطة، علاقات عامة)، إكرام زين الدين (ناشطة)، اكرم سكرية (استاذ جامعي)، الياس مخيبر (محام)، الياس يوسف بجاني (ناشط)، امين نعمة (ناشط)، انطوان قربان (طبيب واستاذ جامعي)، انطوان قسيس (مهندس)، انطوان كامل (صحافي)، ايصال صالح (دكتور، مهندس)، ايلي الحاج (صحافي)، ايلي الحاوي (مهندس)، ايلي حاطوم (استاذ ثانوي)، ايلي كيريللس (محام)، ايلي محفوض (سياسي)، ايهاب طربيه (محام)، أحمد فتفت (نائب)، باسم السبع (نائب ووزير سابق)، بديع حبيش (ناشط)، بهجت سلامة (ناشط)، بهحت رزق (كاتب)، بول موراني (اقتصادي)، بيار عقل (اعلامي، ناشط)، بيليندا ابراهيم (صحافية)، توفيق علوش (ناشط)، جاد الأخوي (اعلامي)، جاك مشعلاني (مستشار مالي)، جو فضول، جورج بكاسيني (صحافي)، جورج افتيموس (نقيب اطباء سابق)، جورج دروبي (كاتب)، جوزف الياس كرم (اداري)، جومانا نصر (صحافية)، حسن بزيع (ناشط)، حسن منيمنة (وزير سابق)، حمزة بلوق (طبيب)، حنا صالح (صحافي)، خالد نصولي (مهندس)، دنيز حلو (ناشطة)، راشد فايد (صحافي)، رامز ضاهر (محام)، ربى كبارة (صحافية)، رجينا قنطرة (محامية)، رفيق الدهيبي (اعلامي، اوستراليا)، رلى موفق (صحافية)، روبير ابو عبدالله (طبيب)، رومانوس معوض (ناشط)، ريما ابو ضاهر (استاذة ثانوي)، ريمون سويدان (اداري)، ريمون معلوف (مهندس)، زينة منصور (صحافية واستاذة جامعية)، سارة عساف (ناشطة)، سامر دبليز (ناشط)، سامي شمعون (محام)، سعد كيوان (صحافي)، سليم مزنر (ناشط)، سليمان رياشي (صحافي)، سمير العشي (ناشط)، سمير فرنجية (نائب سابق)، سناء الجاك (صحافية)، سيفاك هاكوبيان (ناشط سياسي)، شارل جبور (صحافي)، شاهين الخوري (استاذ ثانوي)، شذا كساب (ناشطة)، شوقي داغر (محام)، شيرين عبدالله (ناشطة)، صائب ابو شقرا (ناشط، اوستراليا)، صالح فروخ (اداري)، صلاح تقي الدين (صحافي)، طوني ابو روحانا (اعلامي)، طوني حبيب (مهندس)، عبد الرزاق اسماعيل (دكتور، استاذ جامعي)، عبد الوهاب بدرخان (اعلامي، كاتب)، عبير الأسعد (ناشطة)، عدنان سعد (مهندس)، علي ابو دهن (ناشط)، علي اللحام (صحافي)، علي ناصر الدين (كاتب سياسي- باريس)، علي نون (إعلامي)، عماد موسى (صحافي)، عيد الاشقر (ناشط)، غالب ياغي (محام)، غطاس خوري (نائب سابق)، فاتنة السنكري (ناشطة)، فادي الجمل (ناشط)، فادي حنين (محام)، فارس سعيد (نائب سابق)، فاطمة حوحو (صحافية)، فتحي اليافي (دكتور، مهندس)، فضيل الأدهمي (ضابط متقاعد)، فؤاد السعد (نائب)، فيليب دي بسترس (استشاري، ناشط)، قاسم مظلوم (ناشط)، قيصر معوض (نائب سابق)، كارول فضول (ناشطة)، كمال الذوقي (ناشط)، كمال ريشا (صحافي)، لينا حمدان (ناشطة)، مارون مارون (اعلامي)، مالك مروة (ناشط سياسي)، محسن المكاري (استاذ جامعي)، محمد الزيات (ناشط)، محمد توفيق صادق (شاعر)، محمد حسين شمس الدين (باحث وكاتب)، محمد حشيشو (طبيب اسنان)، محمد شريتح (صحافي)، محمد صميلي (استاذ جامعي)، محمد عبد الحميد بيضون (وزير سابق)، محمد فريد مطر (محام)، محمد كشلي (محام، مستشار سياسي)، محمد مشموشي (دكتور جامعي، ناشط)، محمد نمر (صحافي)، مروان اسكندر (خبير اقتصادي)، مروان حمادة (نائب)، مروان شديد (محام)، مروان صقر (محام)، مصطفى علوش (نائب سابق)، مصطفى هاني فحص (اعلامي)، منى فياض (استاذة جامعية)، مهى الحلبي (ناشطة)، مياد حيدر (محام)، ميشال ابو عبدالله (طبيب)، ميشال توما (صحافي)، ميشال حجي جورجيو (صحافي)، ميشال ليان (نقيب سابق للمحامين)، نبيل حسين آغا (باحث)، نجيب خرافة (إعلامي)، نجيب سليم زوين (ناشط)، نسيم ضاهر (محام، باحث)، نعمة لبس (مهندس)، نضال ابو شاهين (ناشط)، نوال نصر (صحافية)، نوفل ضو (اعلامي)، هادي الاسعد (استشاري)، عتاف السوقي صادق (شاعرة)، هرار هوفيفيان (استاذ جامعي)، واجيه نورباتيليان (سفير سابق)، وائل عياش (ناشط)، وليد فخر الدين (استاذ جامعي)، يقظان التقي (صحافي)، يوسف الدويهي (محام)، يوسف شمص (ناشط)، يوسف مرتضى (كاتب، اعلامي).