Site icon IMLebanon

اعنف هجوم من “عكاظ” على نصرالله: الارهاب “وكالة حصرية” بملالي طهران

 

شنت صحيفة عكاظ السعودية هجوما ناريا على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اثر مواقفه الاخيرة من المملكة.

 

فكتبت: “هل الرد على أكاذيب وادعاءات حسن نصر الله في خروجه الأخير من مخبئه مجدٍ أو غير مجدٍ؟! التفكر للوصول إلى إجابة عن هذا التساؤل تستحضر صورا لكثيرين ممن سقطوا ظلما وبهتانا على يد «حزب حسن» في لبنان وخارج لبنان. ففي رحلة التفكّر تحضر صورة الزيادين، الطفل زياد غندور والشاب زياد قبلان وكيف ذبحا بدم بارد وكيف عمد «حزب حسن» إلى حماية القتلة ومنع القضاء من محاسبتهم، في الرحلة ذاتها تحضر صورة هاشم السلمان، ذاك الشاب الشيعي الذي قتل على باب السفارة الإيرانية في بيروت من قبل «عصابات حسن» لا لشيء بل لأنه قال لا لنظام الملالي وظلمه، والقتلة موثقة صورهم وأسماءهم «وحزب حسن» يمنع القضاء من الوصول إليهم. ثم تحضر صورة الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الذين قتلوا في تفجير العصر بطنٍ من المواد المتفجرة فأطلق حسن على القتلة المتهمين بالوثائق والأدلة لقب «القديسين»، لتنهمر بعد ذلك صور الضحايا الوزراء والنواب باسل فليحان ومحمد شطح ووليد عيدو وأنطوان غانم وبيار الجميل وجبران تويني والمفكرين سمير قصير وجورج حاوي ورجال الأمن وسام حنا ووسام عيد وسامر حنا والقائمة تطول.. وفوق كل تلك الدماء تستعجل صورة صارخة لملايين السوريين المهجرين من أرضهم ولمئات الأطفال الذين قتلوا تارة برصاص وتارة ذبحا وتارة ببرميل متفجر.

 

كل تلك الجرائم وكل هذا الإرهاب، كل هؤلاء الضحايا يقف «حزب حسن» خلفها، ليس اتهاما افتراضيا، بل هو اتهام موثّق تارة بالصورة وطورا بالصوت وأحيانا كثيرة بالوثائق القانونية. كل هذا الإرهاب الممارس هو ترجمة لخطاب الحقد ولأفكار الحقد الطائفي التاريخي الخارج من أفواه الملالي، معممين ووزراء وعسكريين ومدعيي ثقافة.. هو خطاب الكراهية الذي حمله الخميني وهو يعود من منفاه الباريسي المرفه إلى طهران ليسطو على ثورة الشعب الإيراني وعلى توقه حينذاك للتغيير والحرية. إن الإرهاب صنيعة إيرانية وتجارة إيرانية وترويج إيراني، هو وكالة حصرية بملالي طهران وبشياطين الفتنة الطائفية.. الحقد قد يطول والبغي قد يطول لكن الحق لا بدّ منتصر”.