نفّذ اهالي العسكريين الـ9 المخطوفين لدى “داعش” اعتصاما في رياض الصلح طالبوا فيه تحريك ملف ابنائهم بعد 8 اشهر من الجمود.
وسألوا مجلس الوزراء: “لماذا لم يتم تحريك هذا الملف بعد عودة العسكريين لدى جبهة النصرة هل وصلتم الى طريق مسدود؟”، داعين الى الافصاح عن الحقائق في حال وجودها.
واذ تمنوا على اللواء عباس ابراهيم انجاز هذا الملف كما انجز الملفات السابقة، قالوا: “جرحنا لا يمكن ان يشفى الا بعودة العسكريين احياء والا لن تكونوا آمنين من شرنا”.
من جهته سأل نظام مغيط رئيس الحكومة تمام سلام عن خلية الازمة ولماذا لم تعد تجتمع، وقال: “لسنا هواة لقطع الطرق والتصعيد ولكن اذا اضطررنا سنصعد وسنعتصم امام بيوتكم وسنحركم نوما هانئا كما حرمتمونا اياه منذ سنتين”.
واضاف: “سأل احد الوزراء منذ مدة عن قضية العسكريين المخطوفين فأجاب “بكرا أهلن بينسوا” ونقول له “فشرت””.