أعلنت الحكومة التركية ضم مزيد من الوزراء إلى المجلس الأعلى للقوات المسلّحة، وذلك في أحدث إجراء تتخذه السلطات عقب الانقلاب الفاشل الذي قادته مجموعة من الجيش.
ونشرت الجريدة الرسمية، قرار الحكومة، الذي قال إن وزراء العدل والداخلية والشؤون الخارجية ونواب رئيس الوزراء باتوا أعضاء في المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
ومنذ المحاولة الانقلابية في 15 تموز الجاري، عمدت الحكومة والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الإعلان عن حزمة إجراءات تهدف لوضع الجيش تحت السيطرة المدنية.
وكان أردوغان كشف، السبت 30 تموز، لقناة تلفزيون “خبر”، عزم الحكومة وضع قادة الجيش التركي تحت إمرة وزير الدفاع، وإغلاق المدارس العسكرية، وإنشاء جامعة للدفاع الوطني محلها.