رأى عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب وليد خوري انّ “الازمة كبيرة بين السعودية وحزب الله”، لافتاً الى انّ “الامور لم تنضج بعد للحوار بين حزب الله والمستقبل وقد يكون الحديث بينهما لبنانيا اكثر منه اقليميا، فهناك ازمة ثقة والوضع السوري هو الحلبة الاساس للمعارك بين السعودية وحزب الله”.
خوري، وفي حديث لإذاعة “لبنان الحر”، قال: “حتى سياسيا ليس هناك من تقارب بين المستقبل والحزب اذ لا احد يمد يده للثاني بالنسبة للبنان، مع العلم ان الحزب يقول نحن مستعدون ان نتكلم حول الوضع اللبناني وهذا ليس موجودا على الارض مع المستقبل”، مضيفاً: “المشكلة في لبنان ابعد من رئاسة وانتخابات وهي مرتبطة بالمنطقة”.
وعن توقيف الهبة السعودية للجيش اللبناني، قال: “ان عدم تنفيذ الوعد من قبل السعودية قد يكون قرارا دوليا واقليميا بعدم تقوية الجيش ولاضعاف الجبهة اللبنانية كحدود من اجل البلبلة وعدم امكان ضبطها”، مشيراً الى “ان هناك قطبة مخفية في هذا الموضوع وقد نصل الى مكان اخطر مما هو عليه، وان الجيش من دون تسييس هو وطني وضمانة للبنان”.
وعن الاستحقاق الرئاسي، اعتبر خوري “انّ العماد ميشال عون هو المرشح الجدي والوحيد الموجود ومفتاح الانتخابات الرئاسية بيد تيار المستقبل”، لافتاً الى “ان هناك مؤشرات ومباحثات جدية تحصل، فحوار الاثنين يعول عليه تقارب في وجهات النظر”، معتبراً “ان الاتفاق على سلة امر مهم اما الخطر الاكبر الا يكون هناك حل بعد ثلاثية آب الحوارية، والمفصل الاساس كان تأييد القوات اللبنانية للعماد عون ولكن امورا اقليمية ودولية حالت دون اتمام الاستحقاق الرئاسي”، مشيرا الى “ان الامور لن تحل الا بعون ونحن نعول على وعي كتلة المستقبل والرئيس الحريري فالامر واضح بالنسبة اليه”.
وفي ذكرى خروج الدكتور سمير جعجع من المعتقل، رأى “انّ القرار السياسي الذي ادخله الى السجن هو نفسه الذي ابعد العماد عون عن السلطة ومن المؤسف ومنذ ذلك الحين شركاء الوطن يسعون الى اخفاء الصوت المسيحي والشكوك كثيرة خصوصا من خلال قانون الانتخاب”، مضيفاً: “قوتنا كقوات وتيار فيها من الثبات للمستقبل لانقاذ وضع الشريك المسيحي في الوطن، فتجربة البلديات كانت مميزة”.
ورداً على سؤال بشأن قانون الانتخاب، قال خوري: “مكانك راوح”، مشيراً الى “انّ النسبية تنتج دينامية جديدة للشعب علينا ان نجربها”، وأضاف: “اللقاءات مستمرة للتوصل الى قانون انتخاب يؤمن صحة التمثيل”.