إنتقد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد “تصريحات البعض من السياسيين في لبنان ونظرتهم لما يجري وما تعيشه المنطقة”، سائلاً: “هل ذلك ناتج عن عمى في البصر أو البصيرة أم أنّه استغباء لعقول الناس”؟
المقداد، وخلال حفل تخريج بمدرسة المهدي في بلدة شمسطار، إعتبر أنّ “هذا البعض أفاض في الدفاع عن السعودية وكأنّها هي دولة الإنفتاح على الديمقراطية والحرية، وبالغ هذا البعض في الحديث عن سوريا وفي توجيه الإتهامات للحكومة”، مشيراً الى أنّه “لم ير أنّ هناك طائرات سعودية وخليجية قامت بغارات في اليمن قتلت فيها الأطفال والمسنين في الأسواق ودمرت المستشفيات، التي لم يبق منها إلا القليل الذي يعمل بإمكانيات محدودة”، معتبراً أنّ “ما يجري في اليمن والعراق ومناطق أخرى مخطط له من قبل”.
ورأى أنّ “الإنتصارات التي تحققت في سوريا هي تطور مهم جداً سيقلب الموازين وقد يغير مجرى التاريخ، إذ أنّ هذا النصر سيسقط مشروع سوريا الجديدة المجزأة، كما أسقطت المقاومة مشروع الشرق الأوسط الجديد في حرب تموز 2006”.